بيت لحم- معا- قالت مصادر امنية اسرائيلية ان حركة حماس وبعد مضي عام على حرب غزة استخلصت العبر من تلك في محاولة منها لمنع الجيش الاسرائيلي من استنساخ حالة النجاح التي حققها في اي حرب قادمة.
واضافت المصادر وفقا لموقع "معاريف" الالكتروني بأن حماس تعمل منذ نهاية الحرب الاخيرة على تعزيز قوتها كما ونوعا وذلك في اطار استعدادها لجولة قتال ثانية.
وقدرت المصادر الامنية امتلاك حماس قدرات عسكرية تفوق تلك التي كانت بحوزتها ابان اندلاع القتال في ديسمبر من العام الماضي خاصة امتلاكها الاف القذائف الصاروخية ووسائل قتالية اخرى جرى اخفاؤها في مواقع تحت ارضية حصينة.
ووفقا لذات المصادر تكدست لدى حماس منذ نهاية الحرب كميات ضخمة من الوسائل القتالية جرى تهريب اغلبها من ايران وسوريا عبر الانفاق التي ازدهرت خلال العام الماضي حيث جرى حفر المئات منها.
وادعت المصادر ان رجل حماس القوي احمد الجعبري يحرص على تحويل كل دولار يدخل القطاع بصالح الجناح العسكري ومن ثم تحويل الفائض الى اهداف مدنية اخرى.
وتمثل الهدف الاساسي لجناح حماس العسكري خلال العام الفائت بزيادة مدى الصواريخ التي يمتلكها وصولا الى مدى 80كم ما يمكنه من ضرب قلب العمق الاسرائيلي وصولا الى تل ابيب وفي هذا السياق اصبحت ترسانة حماس تضم الاف الصواريخ من مختلف الانواع بما في ذلك صواريخ قسام محسنة.
وادركت حماس خلال الحرب الاخيرة خطورة سلاح المدرعات الاسرائيلي الذي تسبب باضرار فادحة لذلك ركزت على تكوين مخزون من الصواريخ المضادة للدروع المتقدمة اضافة الى العبوات الناسفة شديدة الانفجار.
واكثر ما تخشاه اسرائيل هو العبوات الناسفة من طراز "شواظ" ايرانية الصنع وهي عبوات شديدة الانفجار وقادرة على اختراق درع فولاذي بسماكة تصل الى 200سم وفقا للمصادر الامنية الاسرائيلية.
وتعمل حماس جاهده على تطوير ترسانتها الصاروخية وزيادة مديات القصف اضافة لجهودها في ايجاد مواقع اطلاق حصينة لذلك حفرت خلال العام الماضي عشرات الكيلومترات من الانفاق داخل وفي محيط مدينة غزة وحولتها كمواقع قصف صاروخي تحت ارضية وذلم لتحييد قدرات سلاح الجو على تدمير مواقع الاطلاق.
وتحدثت الاوساط الامنية الاسرائيلية عن انفاق اضافية جرى حفرها باتجاه الاراضي الاسرائيلية بهدف تمكين مقاتلين تنفيذ عمليات داخل العمق ومنحهم فرصة لاختطاف جنود عبر الانفاق.
وفي سياق الاستعداد الميداني ادعت المصادر الاسرائيلية ان حركة حماس استولت على 700 مسجد من بين 900 مجموع مساجد القطاع وحولتها الى مخازن للاسلحة واقامت تحتها مواقع سيطرة وقيادة مفترضة ان الجيش سيتجنب مهاجمة الاماكن المقدسة في الجولة القادمة.
واضافت المصادر وفقا لموقع "معاريف" الالكتروني بأن حماس تعمل منذ نهاية الحرب الاخيرة على تعزيز قوتها كما ونوعا وذلك في اطار استعدادها لجولة قتال ثانية.
وقدرت المصادر الامنية امتلاك حماس قدرات عسكرية تفوق تلك التي كانت بحوزتها ابان اندلاع القتال في ديسمبر من العام الماضي خاصة امتلاكها الاف القذائف الصاروخية ووسائل قتالية اخرى جرى اخفاؤها في مواقع تحت ارضية حصينة.
ووفقا لذات المصادر تكدست لدى حماس منذ نهاية الحرب كميات ضخمة من الوسائل القتالية جرى تهريب اغلبها من ايران وسوريا عبر الانفاق التي ازدهرت خلال العام الماضي حيث جرى حفر المئات منها.
وادعت المصادر ان رجل حماس القوي احمد الجعبري يحرص على تحويل كل دولار يدخل القطاع بصالح الجناح العسكري ومن ثم تحويل الفائض الى اهداف مدنية اخرى.
وتمثل الهدف الاساسي لجناح حماس العسكري خلال العام الفائت بزيادة مدى الصواريخ التي يمتلكها وصولا الى مدى 80كم ما يمكنه من ضرب قلب العمق الاسرائيلي وصولا الى تل ابيب وفي هذا السياق اصبحت ترسانة حماس تضم الاف الصواريخ من مختلف الانواع بما في ذلك صواريخ قسام محسنة.
وادركت حماس خلال الحرب الاخيرة خطورة سلاح المدرعات الاسرائيلي الذي تسبب باضرار فادحة لذلك ركزت على تكوين مخزون من الصواريخ المضادة للدروع المتقدمة اضافة الى العبوات الناسفة شديدة الانفجار.
واكثر ما تخشاه اسرائيل هو العبوات الناسفة من طراز "شواظ" ايرانية الصنع وهي عبوات شديدة الانفجار وقادرة على اختراق درع فولاذي بسماكة تصل الى 200سم وفقا للمصادر الامنية الاسرائيلية.
وتعمل حماس جاهده على تطوير ترسانتها الصاروخية وزيادة مديات القصف اضافة لجهودها في ايجاد مواقع اطلاق حصينة لذلك حفرت خلال العام الماضي عشرات الكيلومترات من الانفاق داخل وفي محيط مدينة غزة وحولتها كمواقع قصف صاروخي تحت ارضية وذلم لتحييد قدرات سلاح الجو على تدمير مواقع الاطلاق.
وتحدثت الاوساط الامنية الاسرائيلية عن انفاق اضافية جرى حفرها باتجاه الاراضي الاسرائيلية بهدف تمكين مقاتلين تنفيذ عمليات داخل العمق ومنحهم فرصة لاختطاف جنود عبر الانفاق.
وفي سياق الاستعداد الميداني ادعت المصادر الاسرائيلية ان حركة حماس استولت على 700 مسجد من بين 900 مجموع مساجد القطاع وحولتها الى مخازن للاسلحة واقامت تحتها مواقع سيطرة وقيادة مفترضة ان الجيش سيتجنب مهاجمة الاماكن المقدسة في الجولة القادمة.