مازلت هنا بانتظارك
مازلت هنا ... في انتظارك ! ـ
بالأمس كُنتُ أبحثُ عنك
في كل الزوايا
في كل المُدن
وعلى أرصفة الموانئ
ليتك تعلم أني أرهقتُ
الطُرق سؤالاً عنك ،
و لم أكُنْ أعرف
أنك مُختبئ بيني وبيني
تتفنن برسم ملامحك
على جدران قلبي
وتُسير النبض قوافل
لا تُسافر إلا ناحيتك
بالأمس كنت النبض
الذي يحمل انفاسي
ويسافر بي لمدن
لا يسكنها سوى الأحلام
واليوم افقت على واقع
لا حلم
ولا نبض
ولا انفاس
أتراني كنت تائهة
بين غربة درب
وغربة روح ؟
أم كنت هائمة
في فضاء وغيوم ؟
وغارقة في بحر من الأوهام ؟
ياصحراء حبي
ما زلت اتوسل للسحب
علها تمطر
وعلني ارتوي
من لهفتي
ما زلت انتظر
وانتظر
اشتاقك
هل تعـي
كم هو صعب الانتظار
ويلي فخـطواتي
شارفت نهاياتها
ولم أنتهِ من فاصلة
عزيزي ....
ليتك تعي
كم صعب
فراق الروح للجسد
وهكذا فراقك ....
اخاف ان يطول الفراق
فتعتاد غيابي ..
وتنسيك الايام وجودي
انا هنا كما عهدتني
دوما بانتظار عودتك
وبالرغم من حبك
الذي لا يفارقني
ما زلت على رأيي
ساحتمل الفراق
بالرغم من المه
اريد ان ارى
ان كنت حقا ستعود
ام ان كبرياءك
سيقتل هذا الحب
انا في انتظارك
فسارع العودة
فقلبي اشتاق لصوتك
وروحي تموت حرقة
لهفة لاحتضانك
وشفتاي قد اشتاقتا
لتقبيل حضورك
.... عُدّ.
تحياتي الجنرال
مازلت هنا ... في انتظارك ! ـ
بالأمس كُنتُ أبحثُ عنك
في كل الزوايا
في كل المُدن
وعلى أرصفة الموانئ
ليتك تعلم أني أرهقتُ
الطُرق سؤالاً عنك ،
و لم أكُنْ أعرف
أنك مُختبئ بيني وبيني
تتفنن برسم ملامحك
على جدران قلبي
وتُسير النبض قوافل
لا تُسافر إلا ناحيتك
بالأمس كنت النبض
الذي يحمل انفاسي
ويسافر بي لمدن
لا يسكنها سوى الأحلام
واليوم افقت على واقع
لا حلم
ولا نبض
ولا انفاس
أتراني كنت تائهة
بين غربة درب
وغربة روح ؟
أم كنت هائمة
في فضاء وغيوم ؟
وغارقة في بحر من الأوهام ؟
ياصحراء حبي
ما زلت اتوسل للسحب
علها تمطر
وعلني ارتوي
من لهفتي
ما زلت انتظر
وانتظر
اشتاقك
هل تعـي
كم هو صعب الانتظار
ويلي فخـطواتي
شارفت نهاياتها
ولم أنتهِ من فاصلة
عزيزي ....
ليتك تعي
كم صعب
فراق الروح للجسد
وهكذا فراقك ....
اخاف ان يطول الفراق
فتعتاد غيابي ..
وتنسيك الايام وجودي
انا هنا كما عهدتني
دوما بانتظار عودتك
وبالرغم من حبك
الذي لا يفارقني
ما زلت على رأيي
ساحتمل الفراق
بالرغم من المه
اريد ان ارى
ان كنت حقا ستعود
ام ان كبرياءك
سيقتل هذا الحب
انا في انتظارك
فسارع العودة
فقلبي اشتاق لصوتك
وروحي تموت حرقة
لهفة لاحتضانك
وشفتاي قد اشتاقتا
لتقبيل حضورك
.... عُدّ.
تحياتي الجنرال