يعتبر غاليليو واحدا من أكبر العلماء في العالم، فقد كان أول رجل يثبت بطلان كثير من الأفكار القديمة حول الطبيعة.
ولد في بلدة ( بيزا ) في اطاليا عام 1564 وكان والده تاجراً يعلم و يعلم الموسيقى في أوقات فراغه.
وكان غاليليو الصغير ولدا موهوبا يهوى الموسيقى و الرسم، و اعتاد في طفولته على صنع ألعاب علمية، كما كان حريصاً على المراقبة، فذات ليلة ذهب إلى الكنيسة للصلاة وكان الظلام يخيم، واكن المسؤول عن الكنيسة يشعل الشمعدانات المدلاة من السقف، و حين فرغ الرجل من إشعالها، اخذت تتأرجح إلى الأمام و إلى الوراء.
راقب غاليليو ذلك و لاحظ أن كل أرجحة كان الضوء يغطي مساحة اقصر من المرة التي تسبقها وشعرأنه رغم ان مسافة الارجحة أخدت تقل مرة بعد مرة ، فان الوقت الذي تحتاجه كل ارجحة واحد لا يتغير.
لم يكن في تلك الايام ساعات و كانت المشكلة تتمثل في كيف يقيس فكرته زمنياً، فخطرت على باله فكرة سريعة، كان يعرف أن نبضات قلب الإنسان منتظمة، فجس نبضه و أخد يعد عدد النبظات في كل فترة ارجحة، فاصابته الدهشة و الفرح حين ظهر له أن ملاحظته تشير الى ان فكرته سليمة، و على هذا الأساس صنع أول ساعة بندولية ( ذات رقاص).
حين بلغ غاليليو الثالثة و العشرين، عين محاضراً في جامعة بيزا، وبعد سنتين من التعليم أعلن أفضل معلم، وخلال تلك الايام قرأ في كتاب ديني أنه اذا تم اسقاط جسمين ذوي وزنين مختلفين من نفس الإرتفاع في نفس الوقت، فإن الجسم الثقيل سيصل الأرض أولاً.
لكنه اثبت أن هذه الفكرة خاطئة، فقام بالصعود غلى بيزا المائل و اسقط جسمين، زنة الأول 100 باوند و وزنة التاني باونداً واحداً، و شاهد هذه التجربة آلاف الناس ففوجئوا حين شاهدوا الجسمين يصلان إلى الأرض في نفس الوقت.
صنع غاليليو اول تلسكوب في العالم، وشاهد من خلاله اجساماً كثيرة في السماء، فبواسطة تلسكوبه رأى الأقمار التي تدور في فلك المشتري، كما درس نجوماً كثيرة من نجوم درب اللبانة ( الطريقة اللبنية ).
و اثبت غاليليو صحة افكار كوبرنيكوس ( و هو عالم فلكي عاش من 1473-1543) قال أن الأرض وسائر الكواكب السيارة تدور حول نفسها و حول الشمس، فاثبت غاليليو للمرة الأولى أن الشمس مركز الكون و أن الأرض تدور حول الشمس، وقد نشرت وجهات نظر غاليليو في كتاب.
ان مكتشفاته قد استفزت رجال الكنيسة في عصره، لأنه خالف افكاراً كثيرة يؤمن بها المتدينون، و نتيجة لذلك، فقد سجن غاليليو وكان عجوزاً فارادت السلطات أن تعفو عنه إذا ما اعلن أن تصريحاته خاطئة، وتعرض للضغوط، انحنى غاليليو واذعن للسلطات وقال : أنا بين ايديكم، و الله وحده يعرف الحقيقة، لكنني اشعر أن الأرض تدور حول الشمس.
في عام 1637 اصيب غاليليو بالعمى، و في كانون الثاني 1642 مات المكتشف الكبير.
ولد في بلدة ( بيزا ) في اطاليا عام 1564 وكان والده تاجراً يعلم و يعلم الموسيقى في أوقات فراغه.
وكان غاليليو الصغير ولدا موهوبا يهوى الموسيقى و الرسم، و اعتاد في طفولته على صنع ألعاب علمية، كما كان حريصاً على المراقبة، فذات ليلة ذهب إلى الكنيسة للصلاة وكان الظلام يخيم، واكن المسؤول عن الكنيسة يشعل الشمعدانات المدلاة من السقف، و حين فرغ الرجل من إشعالها، اخذت تتأرجح إلى الأمام و إلى الوراء.
راقب غاليليو ذلك و لاحظ أن كل أرجحة كان الضوء يغطي مساحة اقصر من المرة التي تسبقها وشعرأنه رغم ان مسافة الارجحة أخدت تقل مرة بعد مرة ، فان الوقت الذي تحتاجه كل ارجحة واحد لا يتغير.
لم يكن في تلك الايام ساعات و كانت المشكلة تتمثل في كيف يقيس فكرته زمنياً، فخطرت على باله فكرة سريعة، كان يعرف أن نبضات قلب الإنسان منتظمة، فجس نبضه و أخد يعد عدد النبظات في كل فترة ارجحة، فاصابته الدهشة و الفرح حين ظهر له أن ملاحظته تشير الى ان فكرته سليمة، و على هذا الأساس صنع أول ساعة بندولية ( ذات رقاص).
حين بلغ غاليليو الثالثة و العشرين، عين محاضراً في جامعة بيزا، وبعد سنتين من التعليم أعلن أفضل معلم، وخلال تلك الايام قرأ في كتاب ديني أنه اذا تم اسقاط جسمين ذوي وزنين مختلفين من نفس الإرتفاع في نفس الوقت، فإن الجسم الثقيل سيصل الأرض أولاً.
لكنه اثبت أن هذه الفكرة خاطئة، فقام بالصعود غلى بيزا المائل و اسقط جسمين، زنة الأول 100 باوند و وزنة التاني باونداً واحداً، و شاهد هذه التجربة آلاف الناس ففوجئوا حين شاهدوا الجسمين يصلان إلى الأرض في نفس الوقت.
صنع غاليليو اول تلسكوب في العالم، وشاهد من خلاله اجساماً كثيرة في السماء، فبواسطة تلسكوبه رأى الأقمار التي تدور في فلك المشتري، كما درس نجوماً كثيرة من نجوم درب اللبانة ( الطريقة اللبنية ).
و اثبت غاليليو صحة افكار كوبرنيكوس ( و هو عالم فلكي عاش من 1473-1543) قال أن الأرض وسائر الكواكب السيارة تدور حول نفسها و حول الشمس، فاثبت غاليليو للمرة الأولى أن الشمس مركز الكون و أن الأرض تدور حول الشمس، وقد نشرت وجهات نظر غاليليو في كتاب.
ان مكتشفاته قد استفزت رجال الكنيسة في عصره، لأنه خالف افكاراً كثيرة يؤمن بها المتدينون، و نتيجة لذلك، فقد سجن غاليليو وكان عجوزاً فارادت السلطات أن تعفو عنه إذا ما اعلن أن تصريحاته خاطئة، وتعرض للضغوط، انحنى غاليليو واذعن للسلطات وقال : أنا بين ايديكم، و الله وحده يعرف الحقيقة، لكنني اشعر أن الأرض تدور حول الشمس.
في عام 1637 اصيب غاليليو بالعمى، و في كانون الثاني 1642 مات المكتشف الكبير.