أم الفحم–صفا
قال رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح الاثنين :إن "الحملة الإعلامية التي قادها الإعلام العبري من خلال الترويج لاستشهادي، ما هي إلا رواية تنسجم في إطار محاولة اغتيالي".
وأضاف صلاح الذي من المقرر أن يعرض على محكمة الصلح في عسقلان للنظر بتمديد اعتقاله في تصريح لموقع "فلسطينيو48": "الحكومة الإسرائيلية ارتكبت حماقة كبرى لعلها تكون أشنع حماقة في تاريخ حكومات إسرائيل كلها".
وتابع: "الاحتلال ارتكب جريمة قتل جماعية من خلال قتل 20 شهيدا من أزيد من 40 دولة، وجرح أكثر من 50 شخصا وخطف 700 آخرين كانوا على متن سفينة كسر الحصار المتواجدة في المياه الدولية".
وأشار إلى أن خطف سفن الحرية لا يكون إلا بالقرصنة، لافتا إلى أن الاحتلال يحاول نسج ملف قبيح بحقه وحق وفد شخصيات الـ 48، من أجل استخدامهم كشماعة لتعليق فشلها وروايتها الباطلة وتدافع عن نفسها أمام الرأي العام العالمي والمحلي.
وأكد صلاح أنه شارك بأسطول الحرية بناء على دعوة وصلته من حركة "غزة الحرة"، وتم إقرار مشاركتنا في إحدى جلسات لجنة المتابعة العليا، مشيرا إلى أنهم كانوا ضيوفا من ضمن ضيوف حركة غزة الحرة.
وخلص الشيخ الذي يحظى بشعبية كبيرة على مستوى العالم العربي والإسلامي "لقد وصلنا بخير والحمد لله، ونشكر كل من تضامن معنا ومع قضيتنا، ونشكر تركيا حكومة وشعبا على يقدموه من اجل الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن معنويات وفد الـ48 الذي يقاد إلى المحكمة عالية جدا وأن هذه المعنويات "لا يزعزعها اعتقال ولا تحقيق ولا جبروت المؤسسة الإسرائيلية".
وكانت وسائل الإعلام العبرية روجت لاستشهاد الشيخ صلاح خلال اعتداء الاحتلال على سفن كسر الحصار، الأمر الذي زاد من حدة التوتر في الداخل الفلسطيني، حيث تجمع المئات من الفلسطينيين في مقر الحركة الإسلامية بأم الفحم للتضامن معه.
قال رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح الاثنين :إن "الحملة الإعلامية التي قادها الإعلام العبري من خلال الترويج لاستشهادي، ما هي إلا رواية تنسجم في إطار محاولة اغتيالي".
وأضاف صلاح الذي من المقرر أن يعرض على محكمة الصلح في عسقلان للنظر بتمديد اعتقاله في تصريح لموقع "فلسطينيو48": "الحكومة الإسرائيلية ارتكبت حماقة كبرى لعلها تكون أشنع حماقة في تاريخ حكومات إسرائيل كلها".
وتابع: "الاحتلال ارتكب جريمة قتل جماعية من خلال قتل 20 شهيدا من أزيد من 40 دولة، وجرح أكثر من 50 شخصا وخطف 700 آخرين كانوا على متن سفينة كسر الحصار المتواجدة في المياه الدولية".
وأشار إلى أن خطف سفن الحرية لا يكون إلا بالقرصنة، لافتا إلى أن الاحتلال يحاول نسج ملف قبيح بحقه وحق وفد شخصيات الـ 48، من أجل استخدامهم كشماعة لتعليق فشلها وروايتها الباطلة وتدافع عن نفسها أمام الرأي العام العالمي والمحلي.
وأكد صلاح أنه شارك بأسطول الحرية بناء على دعوة وصلته من حركة "غزة الحرة"، وتم إقرار مشاركتنا في إحدى جلسات لجنة المتابعة العليا، مشيرا إلى أنهم كانوا ضيوفا من ضمن ضيوف حركة غزة الحرة.
وخلص الشيخ الذي يحظى بشعبية كبيرة على مستوى العالم العربي والإسلامي "لقد وصلنا بخير والحمد لله، ونشكر كل من تضامن معنا ومع قضيتنا، ونشكر تركيا حكومة وشعبا على يقدموه من اجل الشعب الفلسطيني".
وأوضح أن معنويات وفد الـ48 الذي يقاد إلى المحكمة عالية جدا وأن هذه المعنويات "لا يزعزعها اعتقال ولا تحقيق ولا جبروت المؤسسة الإسرائيلية".
وكانت وسائل الإعلام العبرية روجت لاستشهاد الشيخ صلاح خلال اعتداء الاحتلال على سفن كسر الحصار، الأمر الذي زاد من حدة التوتر في الداخل الفلسطيني، حيث تجمع المئات من الفلسطينيين في مقر الحركة الإسلامية بأم الفحم للتضامن معه.