سيفر بلوتسكر - يديعوت
أعداء اسرائيل ينشرون الادعاء، الذي يقع على اذان صاغية لعالم معاد ويستوعب هناك دون فحص، بموجبه كانت الاحداث الدموية في الاسطول الى غزة جزءا لا يتجزأ من سياسة مقصودة لحكومة اسرائيل. ليس خللا عملياتيا – بل قتل بدم بارد. يوجد فقط طريق واحد لتبديد الاكاذيب وقطع اقدامها: الاستقالة الفورية لايهود باراك من منصب وزير الدفاع.
استقالة باراك لازمة انطلاقا من مبررات الحكم السليم، للمسؤولية الوزارية، للزعامة وكذا – نعم، كذا – انطلاقا من مبررات مصير اسرائيل. لم يعد يهم على الاطلاق كيف اتخذ القرار للدخول الى الفخ الاستفزازي الذي أعدته حماس. لم يعد يهم على الاطلاق ماذا كانت البدائل التي طرحت على مجموعة الوزراء التي تسمى "السباعية" وماذا كانت مواقف الوزراء. يهم فقط اختبار النتيجة، التعبير المحبب جدا على ايهود باراك. وفي اختبار النتيجة وزير الدفاع بالفعل فشل فشلا ذريعا. لا توجد مكنسة على ما يكفي من الاتساع كي تكنس هذا الفشل تحت البساط.
بيان استقالة سريع لباراك سيسمح بتخفيض مستوى لهيب الغضب ضد اسرائيل ويطهر بقدر ما الاجواء المسمومة ضدها. ليس لدى اصحاب النية السيئة، نعم لدى اصحاب النية الطيبة المستعدين للانصات الى التفسيرات المقنعة. والتفسير الاكثر اقناعا سيكون اعتراف وزير الدفاع: في هذه العملية فشلت. فشلت كوزير وفشلت كرئيس جهاز الامن، لم يعد هناك حاجة لتشكيل لجنة تحقيقة رسمية: المسؤولية عليّ. الاستنتاجات عليّ.
اذا لم يذهب ايهود باراك الى البيت، فان اسرائيل ليس فقط ستتخذ في الرأي العام الدولي صورة الدولة التي لا ينهض فيها احد من كرسيه الوزاري بل وايضا كدولة جديرة بان تعاقب كدولة. جدير أن يفرض عليها عقاب جماعي ككيان سيادي. ضربها، ان لم يكن على الرأس فعلى الاقل في الجيب. بمقاطعة اقتصادية وتجارية. هذا خطر واضح وفوري. انجازات لا بأس بها للاقتصاد الاسرائيلي كفيلة بان تضيع هباءا. الحرب بين اسرائيل وحماس لم تنتهي. هي في ذروتها. ايهود باراك، رئيس شعبة الاستخبارات الاسبق، رئيس الاركان الاسبق، رئيس الوزراء الاسبق، رجل الاعمال الاسبق، السياسي ذو الوزن الاستثنائي، فقد هذا الاسبوع صلاحيته في أن يقود اسرائيل نحو النصر. البنتاهاوس في ابراك اكيروف ينتظره.
أعداء اسرائيل ينشرون الادعاء، الذي يقع على اذان صاغية لعالم معاد ويستوعب هناك دون فحص، بموجبه كانت الاحداث الدموية في الاسطول الى غزة جزءا لا يتجزأ من سياسة مقصودة لحكومة اسرائيل. ليس خللا عملياتيا – بل قتل بدم بارد. يوجد فقط طريق واحد لتبديد الاكاذيب وقطع اقدامها: الاستقالة الفورية لايهود باراك من منصب وزير الدفاع.
استقالة باراك لازمة انطلاقا من مبررات الحكم السليم، للمسؤولية الوزارية، للزعامة وكذا – نعم، كذا – انطلاقا من مبررات مصير اسرائيل. لم يعد يهم على الاطلاق كيف اتخذ القرار للدخول الى الفخ الاستفزازي الذي أعدته حماس. لم يعد يهم على الاطلاق ماذا كانت البدائل التي طرحت على مجموعة الوزراء التي تسمى "السباعية" وماذا كانت مواقف الوزراء. يهم فقط اختبار النتيجة، التعبير المحبب جدا على ايهود باراك. وفي اختبار النتيجة وزير الدفاع بالفعل فشل فشلا ذريعا. لا توجد مكنسة على ما يكفي من الاتساع كي تكنس هذا الفشل تحت البساط.
بيان استقالة سريع لباراك سيسمح بتخفيض مستوى لهيب الغضب ضد اسرائيل ويطهر بقدر ما الاجواء المسمومة ضدها. ليس لدى اصحاب النية السيئة، نعم لدى اصحاب النية الطيبة المستعدين للانصات الى التفسيرات المقنعة. والتفسير الاكثر اقناعا سيكون اعتراف وزير الدفاع: في هذه العملية فشلت. فشلت كوزير وفشلت كرئيس جهاز الامن، لم يعد هناك حاجة لتشكيل لجنة تحقيقة رسمية: المسؤولية عليّ. الاستنتاجات عليّ.
اذا لم يذهب ايهود باراك الى البيت، فان اسرائيل ليس فقط ستتخذ في الرأي العام الدولي صورة الدولة التي لا ينهض فيها احد من كرسيه الوزاري بل وايضا كدولة جديرة بان تعاقب كدولة. جدير أن يفرض عليها عقاب جماعي ككيان سيادي. ضربها، ان لم يكن على الرأس فعلى الاقل في الجيب. بمقاطعة اقتصادية وتجارية. هذا خطر واضح وفوري. انجازات لا بأس بها للاقتصاد الاسرائيلي كفيلة بان تضيع هباءا. الحرب بين اسرائيل وحماس لم تنتهي. هي في ذروتها. ايهود باراك، رئيس شعبة الاستخبارات الاسبق، رئيس الاركان الاسبق، رئيس الوزراء الاسبق، رجل الاعمال الاسبق، السياسي ذو الوزن الاستثنائي، فقد هذا الاسبوع صلاحيته في أن يقود اسرائيل نحو النصر. البنتاهاوس في ابراك اكيروف ينتظره.