[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بيت لحم - معا - تجري مطاردة بحرية منذ ساعات صباح اليوم السبت في مياه البحر المتوسط، بين السفينة الايرلندية راشيل كوري، والبحرية الاسرائيلية التي تحاول منع السفينة من الوصول الى قطاع غزة، الا ان السفينة مصرة على التوجه رغم التهديد الاسرائيلي باقتحامها وبانزال عسكري عليها.
راشيل كوري تشق طريقها للقطاع رغم التهديد
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 05/06/2010 الساعة 10:59 بيت لحم - معا - تجري مطاردة بحرية منذ ساعات صباح اليوم السبت في مياه البحر المتوسط، بين السفينة الايرلندية راشيل كوري، والبحرية الاسرائيلية التي تحاول منع السفينة من الوصول الى قطاع غزة، الا ان السفينة مصرة على التوجه رغم التهديد الاسرائيلي باقتحامها وبانزال عسكري عليها.
وهذا وتحاصر البحرية الاسرائيلية السفينة الايرلندية في البحر وتحاول ايقافها على بعد 35 ميلا من شواطيء قطاع غزة، الا ان السفينة ما زالت تشق طريقها للقطاع، والجيش يهدد بالاقتحام اذا استمرت السفينة بتجاهل اوامر الجيش الثلاثة التي اطلقتها، بالتوقف والابحار تجاه ميناء اسدود الاسرائيلي.
وكانت الاتصالات قد انقطعت منذ امس الجمعة وساعات صباح اليوم عشرات المرات، بسبب التشويش الاسرائيلي الذي يحاول منعهم من الاتصال، والاتصال مقطوع مع السفينة منذ الساعة 9:30 تقريبا من صباح اليوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت أن سفينة المساعدات كوري التي استأجرتها منظمة ايرلندية، تجاهلت دعوات للتوجه الى ميناء اسدود الاسرائيلي وهي تتجه الى قطاع غزة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي : "أبلغنا عدة مرات المسؤولين عن السفينة بأنه يتعين عليهم التوجه الى ميناء اسدود وأن قطاع غزة محاصر لكنهم تجاهلوا دعواتنا وواصلوا طريقهم باتجاه غزة".
وبحسب الاذاعة العامة الاسرائيلية فإن 3 زوارق على الاقل تابعة للبحرية الاسرائيلية تحاصر السفينة في منطقة تقع على مسافة 30 الى 35 ميلاً قبالة سواحل المتوسط في المياه الدولية.
كما وأكد آفيتال ليبوفيتش المتحدث العسكري الإسرائيلي إن البحرية الاسرائيلية ستعتلي سفينة المساعدات الإيرلندية "راشيل كوري" إذا ما استمرت في رفضها تحويل مسارها إلى ميناء أسدود بدلا من غزة.
وقال ليبوفيتش : سنضطر لاعتلاء السفينة اذا استمروا بتجاهل النداءات.
وتقل السفينة 15 شخصاً من الجنسيتين الايرلندية والاندونيسية اضافة الى 1000 طن من المساعدة، بحسب المنظمين.
وكان يفترض ان تكون سفينة ريتشل كوري ضمن اسطول الحرية الذي هاجمته البحرية الاسرائيلية الاثنين الماضي في المياه الدولية ما خلف تسعة شهداء.
بدورها دعت الولايات المتحدة الامريكية السفينة بالتوجه الى ميناء اسدود والعدول عن الوصول لغزة وتفريغ حمولتها في اسدود.
وكانت إسرائيل قد أكدت أمس عقب جلسة أخرى للمنتدى الوزاري السباعي برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها عاقدة العزم عدم السماح للسفينة بالرسو في غزة حيث تم الإيعاز إلى سلاح البحرية باعتراضها وتوجيهها الى ميناء اسدود.
كما ونقلت الحكومة الايرلندية في الايام الاخيرة رسالة حاسمة لاسرائيل، اكدت فيها بأنه اذا تمت السيطرة بالقوة على سفينة راشيل كوري ستمنع دخول الملحق العسكري الاسرائيلي، والموجود حاليا في العاصمة البريطانية، الى دبلن.
ومن ناحية أخرى، صرح ناطق باسم وزارة الخارجية الايرلندية ان سفناً اسرائيلية اعترضت السفينة ريتشل كوري لكن القوات الاسرائيلية لم تصعد على متنها حتى الان.
وقال صوفي يوسف من منظمي رحلة السفينة ومدير مكتب رئيس الوزراء الماليزي سابقاً إن منظمي الرحلة يقومون بتنسيق المساعي مع وزارة الخارجية الماليزية بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وماليزيا.
وقال إن الاتصال يجري عن طريق طرف ثالث وذلك من أجل ضمان سلامة النشطاء الموجودين على ظهر السفينة في حالة اعتقالهم من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي
بيت لحم - معا - تجري مطاردة بحرية منذ ساعات صباح اليوم السبت في مياه البحر المتوسط، بين السفينة الايرلندية راشيل كوري، والبحرية الاسرائيلية التي تحاول منع السفينة من الوصول الى قطاع غزة، الا ان السفينة مصرة على التوجه رغم التهديد الاسرائيلي باقتحامها وبانزال عسكري عليها.
راشيل كوري تشق طريقها للقطاع رغم التهديد
نشر الـيـوم (آخر تحديث) 05/06/2010 الساعة 10:59 بيت لحم - معا - تجري مطاردة بحرية منذ ساعات صباح اليوم السبت في مياه البحر المتوسط، بين السفينة الايرلندية راشيل كوري، والبحرية الاسرائيلية التي تحاول منع السفينة من الوصول الى قطاع غزة، الا ان السفينة مصرة على التوجه رغم التهديد الاسرائيلي باقتحامها وبانزال عسكري عليها.
وهذا وتحاصر البحرية الاسرائيلية السفينة الايرلندية في البحر وتحاول ايقافها على بعد 35 ميلا من شواطيء قطاع غزة، الا ان السفينة ما زالت تشق طريقها للقطاع، والجيش يهدد بالاقتحام اذا استمرت السفينة بتجاهل اوامر الجيش الثلاثة التي اطلقتها، بالتوقف والابحار تجاه ميناء اسدود الاسرائيلي.
وكانت الاتصالات قد انقطعت منذ امس الجمعة وساعات صباح اليوم عشرات المرات، بسبب التشويش الاسرائيلي الذي يحاول منعهم من الاتصال، والاتصال مقطوع مع السفينة منذ الساعة 9:30 تقريبا من صباح اليوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت أن سفينة المساعدات كوري التي استأجرتها منظمة ايرلندية، تجاهلت دعوات للتوجه الى ميناء اسدود الاسرائيلي وهي تتجه الى قطاع غزة.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي : "أبلغنا عدة مرات المسؤولين عن السفينة بأنه يتعين عليهم التوجه الى ميناء اسدود وأن قطاع غزة محاصر لكنهم تجاهلوا دعواتنا وواصلوا طريقهم باتجاه غزة".
وبحسب الاذاعة العامة الاسرائيلية فإن 3 زوارق على الاقل تابعة للبحرية الاسرائيلية تحاصر السفينة في منطقة تقع على مسافة 30 الى 35 ميلاً قبالة سواحل المتوسط في المياه الدولية.
كما وأكد آفيتال ليبوفيتش المتحدث العسكري الإسرائيلي إن البحرية الاسرائيلية ستعتلي سفينة المساعدات الإيرلندية "راشيل كوري" إذا ما استمرت في رفضها تحويل مسارها إلى ميناء أسدود بدلا من غزة.
وقال ليبوفيتش : سنضطر لاعتلاء السفينة اذا استمروا بتجاهل النداءات.
وتقل السفينة 15 شخصاً من الجنسيتين الايرلندية والاندونيسية اضافة الى 1000 طن من المساعدة، بحسب المنظمين.
وكان يفترض ان تكون سفينة ريتشل كوري ضمن اسطول الحرية الذي هاجمته البحرية الاسرائيلية الاثنين الماضي في المياه الدولية ما خلف تسعة شهداء.
بدورها دعت الولايات المتحدة الامريكية السفينة بالتوجه الى ميناء اسدود والعدول عن الوصول لغزة وتفريغ حمولتها في اسدود.
وكانت إسرائيل قد أكدت أمس عقب جلسة أخرى للمنتدى الوزاري السباعي برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنها عاقدة العزم عدم السماح للسفينة بالرسو في غزة حيث تم الإيعاز إلى سلاح البحرية باعتراضها وتوجيهها الى ميناء اسدود.
كما ونقلت الحكومة الايرلندية في الايام الاخيرة رسالة حاسمة لاسرائيل، اكدت فيها بأنه اذا تمت السيطرة بالقوة على سفينة راشيل كوري ستمنع دخول الملحق العسكري الاسرائيلي، والموجود حاليا في العاصمة البريطانية، الى دبلن.
ومن ناحية أخرى، صرح ناطق باسم وزارة الخارجية الايرلندية ان سفناً اسرائيلية اعترضت السفينة ريتشل كوري لكن القوات الاسرائيلية لم تصعد على متنها حتى الان.
وقال صوفي يوسف من منظمي رحلة السفينة ومدير مكتب رئيس الوزراء الماليزي سابقاً إن منظمي الرحلة يقومون بتنسيق المساعي مع وزارة الخارجية الماليزية بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وماليزيا.
وقال إن الاتصال يجري عن طريق طرف ثالث وذلك من أجل ضمان سلامة النشطاء الموجودين على ظهر السفينة في حالة اعتقالهم من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي